الاثنين، 13 فبراير 2017

شاب يرد على رشيد كوهين و الملحدين اللادينيين بدون استخدام أي حديث أو آية قرآن .


مرحبا :

من الواضح أننا لا نستطيع العيش بدون دين . منذ قديم الزمان و الانسان يبحث عن معبود يعبده وذلك لتحقيق الاجابة على أسئلة تراوده . و رغم جميع الانبياء و المرسلين الدين أرسلهم الله من أجل إخراج الناس من ظلمات الجعل و تحقيق الاجابة الشافية على هذه الاسئلة إلا أن منهم معارضين بالفطرة و منهم محرفين للكتب السماوية .

هؤلاء الناس عبر الزمان أضعفهم إيمانا كان يتخد من الاوثان و الاصنام و حتى من الحيوانات  إلاها ذلك لاعطاء حياته معنى و لإجابة على سؤال لما أنا موجود . 

المفاجئة هو أن هناك من الناس من لا يعترف بأي ذين و المسمون بالملحذين أو اللادينيين . يقولون أشياء لا تتوافق تماما مع الفطرة و لا ندري لما الملحد بعد إلحاده يعيش في هده الحياة . عباد البقر و الاوثان أحسن منهم في الجوهر لأنهم على الاقل يعطون معنى لوجودهم في الحياة .

لكن ما يجعل برهانهم  قائم أنهم يتحدثون بالمنطق لذلك ورغم موقفهم هذا و الذي يستبعد الديانات و الالهة فإن موقفهم محترم .

لذلك و في هذا الموضوع أستعرض شيئا أظن أنه جديد . و هو متعلق أيضا بالمنطق و لكن ليس أي منطق .

أعرض عليكم هذا البرهان المنطقي و أنتظر آرائكم البناءة في التعليقات أسفل الموضوع . ولتعلموا أنه لا يهم إن كنت من أي طائفة من الطوائف المذكورة سابقا لكن المهم هو أن لا ينهي المرء حياته و هو لا يعلم الى أين مؤاله . لأنه من الخطير أن يتعصب كل بدينه و نحن مازلنا في خطر الموت و لا نعلم أي ديانة هي الصحيحة لا يجب الاستهانة بالامر لأن معتقداتك هده هي التي ستشكل مصيرك بعد الموت .


البرهان كالأتي :

الانسان عبر الزمان يحاول الاجابة على سؤالين. سؤال الوجود و سؤال المؤال عند الموت .

يحاول العلماء جاهدين الجواب عن سؤال الوجود محاولين بذلك تجاهل الاجوبة الجاهزة التي تعطيها الديانات لذلك نجد الكثير من النظريات مثل نظرية التطور أو الصدفة و العديد من النظريات لكنها لا تجيب بسبب عدم بلوغهم بعد الاصل في الوجود فمثلا إن كان الانسان نتاجا لتطور من كائن ما فما أصل الكائن الدي من خلاله تطور الانسان و ان كان الكون أصله من انفجار لشيئ ما فما أصل الشيئ المنفجر و ذائما سؤال الاصل مازال قائما و الانسان ليس لديه الوقت لأن الموت يداهمه .

إذن و لكل بساطة العلماء المنطقيين في تفكيرهم لايزالون يعانون من ابهام .

نأتي الان الى الاجابات الجاهزة التي أتت بها الديانات :

سأعرض عليكم مقارنة لأفضل الاه من بين آلهة الديانات .

لعبدة الاوثان و الاصنام  : هده الالهة ضعيفة ثماما و للانسان القدرة على تدميرها و نسفها لكونه من صنعها لذلك لا تستحق العبادة لكونها مصنوعة و لايمكن أن تكون صانعة .

لعبدة الحيوانات : الانسان أقوى من الحيوان بكثير و مصير الحيوان في النهاية هو اما ترويده للأعمال الشاقة أو أكله في وجبة دسمة .

للديانات التي تقول أن الاه هو ثالث ثلاتة يستطيع أن يلد و له إمرأة : بالاضافة أن له يوما يستريح فيه من أعباء الكون : بالمقارنة بإلاه الاسلام فهو ضعيف جدا و له الكثير من الصفات البشرية مثل الجنس و العياء ....

إلاه الاسلام : لغاية الان لم أذكر حديثا أو آية قرآن  لكن يضهر ان الاه الاسلام هو الاه الكامل الدي يستحق العبادة لكن لم  نعالج بعد مشكلة الملحدين .

الملحدين : كما قلنا فلا يمكن أخد رأي هؤلاء الناس لكونهم يجعلون من حياتنا مثل حياة الحيوانات وان كنا سنعيش مثل هده الحياة فيجب أن نموت منذ أن ولدنا لكن بما أنهم يتحدثون بأعضم سلاح فكري للبشر و الذي هو المنطق فلما لا نتحدث بالمنطق .

بدايتا قلنا أنه لا يمكن الاعتماد على العلماء أو الملحدين من أجل الاجابة على سؤال الوجود لذلك سنلجئ الى الاجوبة الجاهزة و المهم في الامر أنه من الضروري أن لنا الاه قد خلقنا يفوق كل التصورات .

أتساؤل هدا السؤال ان كنا نفكر بالمنطق فمن هو خالق المنطق . إن كان المنطق هو السلاح الفكري الاقوى فمن هو خالقه يا ترى . ان سلمنا بأن خالق المنطق هو خالق الدماغ و هو آلية التفكير بالمنطق فهناك من يستخدمه للمنطقة و هناك من يستخدمه بغباء . 

إدن من هنا يمكن القول أن حتى المنطق يقودنا للتساؤل في خالقه .
بذلك نستنتج أن هذا الخالق يفوق كل التصورات لا يمكن لعقل البشر أن يدركه أبدا .

فخالق المنطق يمكن له أن يجعل من المنطقي غير منطقيا و يعجز العقل البشري .

من هنا نستخلص أن الاه المؤهل هو الاه الاسلام لكونه الاكثر قوة و كمال .

لنختبر ادن سؤال من بين أسئلة الممنطقين .

السؤال يقول :

ان كان الله قد خلقنا و قدر علينا كل شيأ فلما يقول أننا نتحمل كامل المسؤولية في دخولنا للنار أو الجنة .

الجواب :

هنا أنت تستخدم المنطق البشري . لذلك فهو منطق ظعيف و خاله هو الله لذلك فإن كان الله كاملا كما يدعي المسلمون فيجب و يتوجب عليه أن يحقق ما تقول .
نعم يجب على الله أن يخلقنا بقدر و يدخلنا النار أو الجنة بمسؤوليتنا الشخصية يجب على هدا أن يكون ممكنا في منطق الله و الدي خلق لنا هذا المنطق . 

لانه من خلق لك هذا المنطق لذلك يجب على صانعه أن يعرف كيف يضعفه و الا فلا يستحق الالوهية . و الله تعالى قال أننا لا نستطيع أن نذركه أبدا "لا تدركه العقول أبدا  " ولكم في القرآن الكثير من الاية تبين جبروته .

إخواني أخواتي لا يمكنكم ادراك الله ابدا لذلك فسلمو به و أنظرو الى معجزاته التي في القرآن و التي يتحدا بها منطقنا .

يتكلم رشيد كوهين في فيديو له على قناته عن المعجزات واضعا بذلك تلات شروط لقبول المعجزة .

رابط الفيديو من هنا :
اضغط هنا .


شاهد الفيديو التالي كرد له و أريد التركير على الدقيقة 15:19 من الفيديو فما فوق :





لمتابعة جدبد مواضيعنا المتنوعة في جميع المجالات يمكنك :
*الاشتراك في قناتنا على يوتيوب و الضغط على زر الجرس لتلقي الاشعارات على البريد الالكتروني :

*تحميل تطبيق أندرويد خاص بالمدونة و متابعة الجديد من خلاله بكل سلاسة . يمكنك أيضا تصفح جميع المواضيع المتوفرة في المدونة :



*أدخل بريدك الالكتروني جانبه : ستتوصل بجديد المدونة عبر البريد الالكتروني .

*اضغط على متابعة جانبه : ستتوصل بالجديد على حسابك في جوجل بلاص .